المقروطة الفلسطينية
مرحباً يا أصدقاءِ الأعزاء! أتمنى لكم أوقاتٍ سعيدة
نقدم لكم وصفة سهلة وسريعة لإعداد المقروطة الفلسطينية وهي من ألذ أنواع الحلويات التي تقدم في المناسبات والأعياد . تستغرق وقتاً قليلاً ومكوناتها سهلة الحصول عليهابدايتاً حابه أتشكركوا كتير على دعمكوا و تعليقاتكوا الأيجابيه
عنجد كتير عم تعطوني قوة حتى استمر و اكمل شكراً كتير
كان هناك في قرية صغيرة في فلسطين، تعيش فيها عائلة محبة للتراث والتقاليد. كانت لديهم وصفة سرية قديمة لحلوى لذيذة تعرف بـ"المقروطة الفلسطينية". كانت هذه الحلوى تقدم في المناسبات
الخاصة وفي أعياد العيد
كانت الأم والجدة هما الحراسان لهذه الوصفة السرية. كل عام في عيد الفطر، كانت العائلة تجتمع لتحضير المقروطة. كانت الطاولة مليئة بالمكونات الطازجة والعجينة الممتدة والتمر المنزوع النواة. كانت النساء يعملن بجد لإعداد هذه الحلوى الفاخرة
كان لكل عضو في العائلة دور مهم في عملية التحضير. كانت الأم تقوم بخلط المكونات وعجن العجينة، والجدة تقوم بتحضير الحشوة اللذيذة من التمر الممزوج بالقرفة وجوزة الطيب. كان الأطفال يساعدون في تشكيل العجينة وتجهيز القطع الصغيرة
كانت رائحة العجينة المنبعثة من المطبخ تملأ المنزل بالدفء والبهجة. كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر لحظة إخراج المقروطة الذهبية من الفرن. كانت الحلوى تنتشر عبيرها المغري في كل زاوية منزلهم
عندما تكتمل المقروطة وتبرد قليلاً، يجتمع الجميع حول الطاولة لتذوق هذه الحلوى الفريدة. كانت اللمسة النهائية هي رشة خفيفة من السكر الناعم لإضفاء لمسة من السحر على المقروطة
كانت كل قضمة من المقروطة تأخذ الأسرة في رحلة ذهبية من النكهات والنغمات. كانت تذوب في الفم مع مزيجها الغني من العجينة الهشة والحشوة اللذيذة. تناثرت الضحكات والابتسامات في الهواء بينما يتبادل الجميع إطراءاتهم على هذا الإنجاز الحلو
وكانت المقروطة ليست مجرد حلوى، بل كانت رمزًا للتراث والعائلة والمحبة. كانت تجسد قصة عمر مليئة بالمشاركة والاحتفال والتواصل العائلي. كل من تذوق المقروطة كان يشعر بأنه يشارك في رحلة العائلة ويعيش تراثهم الغني
وحتى اليوم، ما زالت المقروطة الفلسطينية تستمر في ترويض قصة الحب والتراث والأصالة. إنها ليست مجرد حلوى، بل هي رمز للمجتمع والتواصل والحنان العائلي، وتذكرنا دائمًا بأهمية الحفاظ على جذورنا وتقاليدنا وتشاركها مع الأجيال القادمة
المقروطة الفلسطينية: تراث حلوياتي ذو مذاق فريد
تعد المقروطة الفلسطينية واحدة من أشهر الحلويات التقليدية في فلسطين. إنها حلوى لذيذة ومغذية تعتبر رمزًا للتراث الفلسطيني وتعبيرًا عن الثقافة والهوية. تتميز المقروطة بطعمها الفريد وقوامها المقرمش، وتُقدم في المناسبات الخاصة مثل الأعياد والأفراح، حيث تشكل جزءًا أساسيًا من تجربة الضيافة الفلسطينية التقليدية.
تسمية المقروطة الفلسطينية تعود إلى الكلمة العربية "مَقْرُوط"، والتي تعني "ملتفة" أو "ملفوفة". وتُسمى بذلك بسبب طريقة تحضيرها، حيث يتم لف العجينة حول حشوة الحلوى لتشكيل لفائف ملفوفة ومقرمشة.
دعونا الآن نلقي نظرة على المكونات وطريقة تحضير المقروطة الفلسطينية
مكونات عجينة المقروطة الفلسطينية
كيلوغرام من الطحين الأبيض المنخول
طريقة تحضير المقروطة الفلسطينية
في وعاء كبير، ضع الطحين وأضف إليه الكميات الجافة المذكورة في المكونات، مثل السكر والشومر والمحلب وحبة البركة والسمسم. قم بتخليطها جيدًا.
أضف السمنة والزيت إلى الخليط الجاف، وابدأ في دمج المكونات حتى يتشرب الطحين السمنة والزيت تمامًا. في هذه المرحلة، يمكنك استخدام يديك أو العجانة الكهربائية.
بعد ذلك، أضف الحليب تدريجيًا واستمر في تحريك الخليط بيديك بحركة دائرية حتى تصبح لديك عجينة لينة وناعمة. تأكد من أن العجينة جاهزة عندما تتشقق قليلًا عند مد العجينة بين قطعتين من اليدين.
اترك العجينة في البراد لترتاح لمدة نصف ساعة تقريبًا.
الآن، دعونا نستعد لتحضير الحشوة
مقادير الحشوة:
كيلوغرام من التمر المنزوع النواة
ربع ملعقة صغيرة من جوزة الطيبنصف ملعقة صغيرة من القرفة
ملعقة طعام سمنة
لتحضير الحشوة
في هذه الأثناء، قم بتحضير حشوة المقروطة عن طريق خلط التمر المنزوع النواة مع جوزة الطيب والقرفة والسمنة حتى تحصل على عجينة ناعمة
بعد نصف ساعة، قم بتقسيم العجينة إلى كرات صغيرة بحجم الجوزة، ثم قم بفرد كل كرة بين ورقتي زبدة لتصبح رقيقة.
قم بقص العجينة الملفوفة بشكل متساوٍ إلى قطع متوسطة الحجم.
سخن الفرن مسبقًا على درجة حرارة عالية.
ضع قطع المقروطة على صينية فرن مبطنة بورق الخبز.
ادخل الصينية إلى الفرن المُسخن مُسبقًا لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أو حتى تتحول المقروطة إلى اللون الذهبي الجميل وتصبح مقرمشة.
إن المقروطة الفلسطينية تشكل وصفة تقليدية غنية بالنكهات والمذاقات الفريدة. بفضل جماليتها وتاريخها العريق، فإن تناول المقروطة يمثل تجربة تذوق مميزة لا ينساها المتذوقون. قد تستغرق عملية تحضيرها بعض الوقت والجهد، ولكن النتيجة النهائية تستحق العناء، فتلك الحلوى اللذيذة تحمل في طعمها قصة عريقة من تراث فلسطين المحبب للقلوب.
وهكذا، ستحصلون على مقروطة لذيذة بنكهة رائعة وشهية. بالهناء والشفاء
نصيحة غذائية
إذا كنت تستمتع بتجربة المقروطة الفلسطينية الشهية، فإليك نصيحة غذائية هامة للاستمتاع بالحلويات بشكل صحي
استمتع بالمقروطة بشكل معتدل: على الرغم من أن المقروطة الفلسطينية لذيذة ومغرية، إلا أنه من المهم تناولها بشكل معتدل وضمن حدود الحصة الصحية. حافظ على توازنك الغذائي العام وضبط حجم الحصص لتلبية احتياجاتك اليومية
اختر المكونات الصحية: عند تحضير المقروطة، يمكنك اتخاذ بعض الاختيارات الصحية. استخدم زيت نباتي صحي مثل زيت الزيتون بدلاً من الزيوت المشبعة. يمكنك أيضًا استخدام نسبة أقل من السكر أو استخدام البدائل الصحية مثل العسل أو العصير الطبيعي لإضافة الحلاوة
ممارسة القياس والتحكم في الحصص: عند تناول المقروطة، حاول قياس الحصص بعناية لتجنب زيادة السعرات الحرارية الزائدة. يمكنك تقطيع الحلوى إلى قطع صغيرة وتناولها ببطء للاستمتاع بالنكهة وتلبية الشهوة دون الإفراط في الكمية
ممارسة النشاط البدني: للحفاظ على صحة جيدة وتوازن الوزن، يجب أن تكون الحلويات جزءًا من نظام غذائي متوازن يتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام. قم بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لك واجعلها جزءًا من نمط حياتك الصحي
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا "مطبخ منار - Manar Kitchen" كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب طهي متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الوصفات التي جربتموها وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن المطبخ هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم على تجربة وصفات جديدة وطهي أطباق مميزة.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالم الطهي. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعًا قويًا يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب طهي استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعًا، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بالمطبخ ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق "مطبخ منار - Manar Kitchen"